
أهم المقالات الاثرائية التي تناولتها جريدة الرياض والخاصة بالعضو المنتدب للأكاديمية الدكتور/ عبد العزيز بن محمد العواد.
مقال بعنوان : الابتكار.. تعزيز للتنافسية
هناك جوانب مهمة للتغيير الذي يحدثه الابتكار على القطاع الخاص والأسواق وأهمية تلك التأثيرات، في البداية يعتمد كل تقدم اقتصادي واجتماعي على طرح الأفكار الجديدة التي تحاول خلق حالة من الجذب والتفاعل غير الموجود على ارض الواقع، حيث يتطلب الابتكار ترتيبات متأنية وأهدافاً وتأثيرات مدروسة للأفكار الجديدة التي يجب تحقيقها وتنفيذها عملياً. فالابتكار هو بمثابة المسرح الذي تلتقي فيه متعة التجريب والتعليم بالحقائق التنظيمية والإجراءات .. للمزيد اضغط هنا
مقال بعنوان : الابتكار.. تعزيز للتنافسية 2-2
تحدثت في المقال السابق عن الابتكار وأنه السبيل الأمثل لتعزيز التنافسية، واليوم سأتحدث بإذن الله عن ثلاثة أفكار رئيسية للابتكار والتي ذكرها كين روبنسون في كتابه: “حرر أفكارك تعلم أسرار الابتكار” سوف تصل بنا إلى مرحلة الإبداع والابتكار بحول الله وقوته .
هذه الأفكار الرئيسية: أنه يجب علينا أن ندرك دائماً أننا نعيش ثورة مستمرة في مجال التغيير والتطوير وإذا أردنا أن نبقى ونتطور فعلينا أن نفكر بصورة مختلفة في قدراتنا وكيفية الإفادة القصوى منها. ثم محور أعمدتها ويتلخص بأنه لتحقيق الابتكار يتوجب علينا أن ندير منظماتنا وبخاصة نظم التعليم بصورة مختلفة جذرياً .. للمزيد اضغط هنا
مقال بعنوان : الابتكار.. والجامعات المبتكرة
عتبر الجامعات لاعباً رئيساً في مستقبل اقتصاد الدول وضمان نجاح تحولها إلى مجتمع واقتصاد قائم على المعرفة، هذا القطاع الحيوي من الاقتصاد والمجتمع يحتاج إلى إعادة هيكلة جذرية، ووضع رؤية واضحة لكل من التعليم والبحث العلمي والابتكار من أجل تحسين التنافسية والاستدامة.
هذا المقال غرضه التحقق وبيان ماهية التغييرات اللازمة لتحويل الجامعات التقليدية لكي تكون جامعات مبتكرة، وكيفية إحداث هذا التغيير في رؤية وسياسة الجامعة، فكما هو معروف أن الابتكار هو عملية مستمرة، ويحتاج إلى بنية تحتية وموارد هائلة تجعله يعمل بنجاح. علاوة على ذلك يجب على الجامعات أن تظهر اهتماماً خاصاً بالمجتمع المحيط بها بهدف التعرف على مدى توافقه مع مواطن قوتها.. للمزيد اضغط هنا
مقال بعنوان : الابتكار.. والجامعات المبتكرة 4-2
سوف يتم تسليط الضوء في هذا المقال على دور الجامعات المبتكرة في إحداث التحول المعرفي، فالجامعات المبتكرة تعد بمثابة البوتقة التي تقوم بتوظيف المعرفة بهدف تحقيق النمو الاقتصادي والصناعي وتنمية الإطار المحيط بها، ومن ثم فهي تقدم إطاراً للتفاعل الدينامكي ما بين مخرجات التعليم والبحث والتطوير من ناحية وقطاع الأعمال والقطاع الحكومي من ناحية أخرى.
فعلى المستوى النظري، ومع بداية عقد الثمانينيات من القرن العشرين، قام الباحثون الجامعيون في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بدارسة وتحديد ارتباط اقتصادات المعرفة والسياسات المحفزة على الابتكار والقائمة على الاستفادة من مخرجات الجامعات وربطها بقطاع الأعمال والصناعة من خلال حزم من السياسات والإجراءات الحكومية.اضغط هنا
مقال بعنوان : الابتكار.. والجامعات المبتكرة 4-3
سوف يركز المقال على إيضاح المنهجية المرتبطة بإقامة الجامعات المبتكرة، فلا شك أن مسألة تقييم قدرة الجامعة على الابتكار وتوليد المعرفة يجب أن يكون تقييماً شاملاً، بحيث يتضمن كافة الأنشطة الأكاديمية والتجارية. كما أن النموذج الأمثل للجامعات المبتكرة يمثل جسراً ما بين الأبحاث الأكاديمية وما تحتاجه السوق من خدمات ومنتجات تجارية وبما يضفي قيمة مضافة للتقنية المنتجة.
فالجامعات المبتكرة لا تركز فقط على الأبحاث الأكاديمية ولكنها كذلك تركز على تطوير المنتج وبما يساهم في تمكين شريكها التجاري من الحصول على تراخيص ليس فقط للتقنية المنتجة ولكن كذلك للمنتج الذي يتم صنعه وابتكاره، في الوقت الذي تكون فيه الجامعة هي المالكة لكافة حقوق الملكية الفكرية لما تم ابتكاره.اضغط هنا
مقال بعنوان : الابتكار.. والجامعات المبتكرة 4-4
د. عبدالعزيز العواد
في مقالنا الرابع والأخير من هذه السلسلة، سأحاول الإجابة بحول الله على السؤال الملح ماذا تحتاح الجامعات من إصلاحات وتطوير لكي تصبح جامعات مبتكرة؟ فمن الواضح عدم اقتصار الدور الذي يلعبه الابتكار بالنسبة للجامعات على نقل المعرفة فقط بل يتجاوز ذلك المدى بكثير حيث يؤثر الابتكار على الأطر الحاكمة والمناهج وطرائق التعلم والتدريس وكذلك البنى التحتية والتسهيلات التي تدعم الطلاب والطالبات عند بدء مشاريعهم الناشئة ومختبرات الإبداع.
فربما لا يؤدي نقل المعرفة إلى توليد الدخل بطريقة بالغة الأهمية بل ينظر إليه كونه جزءاً من المسؤولية المجتمعية للجامعات وعنصراً رئيسياً في التكامل مع الأطر المحيطة بها، حيث يوفر بديلا لمسار التطوير الذاتي أو المهني للطلاب والطالبات وبالتالي يمكن دعمه وتعزيزه مثلما الحال في جامعة وارويك في المملكة المتحدة.اضغط هنا
مقال بعنوان : الابتكار.. ومجتمع المعرفة
د. عبدالعزيز العواد
تتنافس الدول اليوم فيما بينها لبناء مجتمع المعرفة من أجل تعزيز الإمكانات المعرفية والعمل على تطوير المجتمع والاستفادة من معطياته، وقد عرف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (2003) مجتمع المعرفة بأنه «المجتمع الذي يقوم أساساً بنشر المعرفة، وإنتاجها وتوظيفها بكفاءة في جميع مجالات النشاط المجتمعي (الاقتصاد، المجتمع المدني، السياسة والحياة الخاصة) وصولاً لترقية الحالة الإنسانية باطراد، أي إقامة التنمية الإنسانية». ويمكن تحقيق هذا الهدف المنشود من خلال تفعيل ما يعرف باسم (دورة المعرفة) والتي تشمل ثلاث مراحل رئيسية: توليد المعرفة بالبحث والابتكار، نشرها بالتعليم والتعلم، وتوظيفها في إنتاج خدمات ومنتجات جديدة أو مطورة.اضغط هنا
مقال بعنوان : الابتكار.. والتنوع الإقتصادي
د. عبدالعزيز العواد
نرى أن الابتكار يمكن أن يكون الدافع الرئيس لتحقيق التنوع الاقتصادي والتنمية بمفهومها الشامل، كما يساهم بشكل مباشر في تحقيق الغايات التى تم من أجلها صياغة رؤية المملكة 2030، فالمملكة تمتلك احتياطيات هائلة من النفط تجعل منها مصدراً حيوياً للاقتصاد العالمي وتشكل التقلبات العالية والانخفاضات في أسعار النفط تحدياً حقيقياً لاقتصاد المملكة.
بالنسبة للدول المنتجة للنفط في الواقع، فإن انخفاض أسعار النفط له تأثيرات كبيرة على الإنتاج والاستهلاك والمالية العامة، مما يولد بيئة اقتصادية غير مؤكدة. وقد أثبتت العديد من الدراسات بما في ذلك الدراسات التي قام بها البنك الدولي أن أداء الاقتصادات التى تتمتع بتنوع في الموارد على المدى الطويل أفضل من اقتصادات القطاع الأحادي نظرا لعوامل المخاطر العالية والتقلبات التى قد تعصف به. فالابتكار من العوامل الرئيسة والمحفزة على إحداث التنمية الاقتصادية ويساهم في تنويع الاقتصادات وزيادة قدراتها التنافسية، كما أن هذه العوامل تلعب أيضاً دوراً مهماً من جانب أصحاب المصلحة في تعزيز معدلات النمو الاقتصادي العام.اضغط هنا
